الحدود بين ما هو طب وما ليس بطب كانت محورًا لعدة دراسات. إن انجازات الطب الغربي في القرن التاسع عشر مثل: (التخدير، التعقيم، التلقيح والمضادات الحيوية) وانتشارهِ بشكل موسع في أنحاء العالم جعلهُ الطب النمطي على الرغم من بقاء العلاجات الأخرى. وهذا ما يفسر رفض المعاهد الغربية الاعتراف بالطب التقليدي الإبري وغير الإبري، الصيني والعربي وغيره. لكن مع نهاية القرن العشرين وظهور مقاومة المضادات الحيوية وبعض الفيروسات المستعصية والأمراض غير القابلة للعلاج، عاد للطب التقليدي بعض الاعتراف. ويظهر ذلك في عودة هذا النوع من الطب إلى جانب الطب الحديث في أوروبا مثل الوخز بالإبر الصينية والعلاج بالأعشاب. وكذلك مع نهاية القرن العشرين وبظهور مفهوم العولمة وجد هذا الطب التقليدي طريقه إلى النور، ويبدو ذلك جليا في وضع منظمة الصحة العالمية عام 2002م استراتيجيتها الأولى العامة للطب التقليدي أو البديل.
-
>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق